لماذا ننتظر الليل ليأتي ...
لماذا نتظره ونشكي همومنا له ~~~
ونجلس بالساعات ونبكي ...
ولا نسمع الا انين بكاءنا ...
السؤال الذي يخطر في بالي دائما؟؟؟
هل الليل يتحمل ما يسمعه من هموم
ام هو لا يتحمل ؟؟؟
علامات الاستفهام تدور في ذهني
الليل وهل لليل هموم يشكيها ولا احد يسمعه
ربما لديه لكن من كثرة ما يسمع
يقول انا اخفهم الما وجرحا
الليل يزداد سوادا لماذا يزداد
لانه يسمع الكثير من المعاناة
والهموم فيزداد لونه سوادا
لماذا لا نترك همومنا ونعيش لغد
لان هناك فجر سيرتسم
وستشرق شمس جديدة
ستحمل معها حكايات سعيدة
لا نتعجل فلندع امس لأمس
و يوم غد لغد
محبتكم روند~~~